الهيئة الوطنية للمعلومات والتوثيق News مقتل 36 جنديا سوريا في هجوم إسرائيلي قرب حلب (مراقب الحرب)

مقتل 36 جنديا سوريا في هجوم إسرائيلي قرب حلب (مراقب الحرب)


بيروت: أكد رئيس الحكومة المؤقتة نجيب ميقاتي من جديد التزام لبنان بالتنفيذ الكامل لجميع القرارات الدولية، وخاصة قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي صدر عام 2006 لحل الحرب بين إسرائيل وحزب الله في العام نفسه. كما أكد على ضرورة قيام إسرائيل بتنفيذ هذه القرارات بشكل كامل ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان. جاءت تصريحات ميقاتي خلال استقباله رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني في بيروت. وتفقدت ميلوني، الخميس، الوحدة الإيطالية في مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، المعروفة باسم اليونيفيل، في قرية شمع، وشكرت القوات على خدمتهم. وتعد الوحدة الإيطالية إحدى أكبر الوحدات العسكرية التابعة لليونيفيل في جنوب لبنان. واستمرت زيارة ميلوني 24 ساعة شهدت خلالها تصاعد التوتر بشكل ملحوظ في جنوب لبنان بسبب التطورات العسكرية الأخيرة. ودوت صفارات الإنذار مرتين في مقر قوات اليونيفيل في الناقورة أثناء تواجد رئيس الوزراء الإيطالي في الجنوب. وقال رئيس بلدية شمعة عبد القادر صفي الدين، إن الزيارة اقتصرت على “اجتماع عسكري داخلي مع رئيس الوحدة الإيطالية واللواء من كتيبة جبال الألب توريننسي”. وقال لصحيفة عرب نيوز: “لم يتم تنفيذ ترتيبات الاستقبال التقليدية بسبب الوضع الحالي”. محادثات ميلوني مع ميقاتي جرت مساء الاربعاء. وبحسب بيان صادر عن مكتبه، فإن ميقاتي «جدد التأكيد على التزام لبنان بالتنفيذ الكامل لجميع القرارات الدولية المتعلقة بالمنطقة ولبنان، ولا سيما القرار الدولي 1701». وشدد ميقاتي على ضرورة التزام إسرائيل أيضا بالتنفيذ الكامل لقرارات الأمم المتحدة ووقف هجماتها البرية والبحرية والجوية ضد سيادة لبنان. وأعرب الجانبان عن “ارتياحهما لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك، على أمل أن يصبح وقفا دائما لإطلاق النار”. وتزامن وصول ميلوني إلى بيروت، مساء الأربعاء، مع تصعيد إسرائيلي دموي. دعا البيت الأبيض إسرائيل ولبنان إلى إعطاء أولوية قصوى لاستعادة الهدوء، حيث ارتفع عدد القتلى من الغارات الجوية الإسرائيلية يوم الأربعاء في جنوب لبنان إلى 16، بما في ذلك العديد من المسلحين وأعضاء مجموعات المسعفين. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، في واشنطن: “إن استعادة الهدوء على طول تلك الحدود تظل أولوية قصوى للرئيس بايدن وللإدارة، ونعتقد أنها يجب أن تكون ذات أهمية قصوى، وكذلك للبنان وإسرائيل”. وصل نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية إيثان غولدريتش إلى بيروت والتقى وزير الخارجية بالوكالة عبد الله بو حبيب ترافقه السفيرة ليزا جونز. وشدد غولدريتش على “ضرورة دعم المبادرات الدبلوماسية لاستعادة الاستقرار في الجنوب والمنطقة”. في المقابل، أكد بو حبيب للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونيكا أن “لبنان سيواصل الضغط من أجل التطبيق الكامل للقرار 1701 باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار المنشود”. ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان ونزع سلاح الجماعات المسلحة، بما في ذلك حزب الله. وارتكب جيش الاحتلال مجزرتين في الناقورة وطير حرفا، عقب مجزرة الهبارية التي ارتكبتها صباح اليوم نفسه. ونعى حزب الله وحركة أمل القتلى في بيانين صدرا الخميس. ونقل عدة جرحى، بينهم امرأة، إلى مستشفيات مدينة صور لتلقي العلاج، حيث امتلأت ساحاتها بالسكان المحليين والمتبرعين بالدم. ورد حزب الله على الهجمات الإسرائيلية صباح الخميس بمهاجمة “مستوطنتي غورين وشلومي بالصواريخ والمدفعية”. وقالت الجماعة إنها هاجمت مقر كتيبة ليمان الذي تم إنشاؤه حديثا بقذائف المدفعية. في غضون ذلك، نقلت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن «الجيش الإسرائيلي سيدخل لبنان بعد انتهاء عملية رفح». أعلن قائد القيادة الشمالية الإسرائيلية أوري جوردين، اليوم الأربعاء، أن “القوات الإسرائيلية مستعدة للتحرك على الحدود اللبنانية”.

Source link

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Post

الدوري الأمريكي يغرد منفردًا على رأس قائمة الأغلى في أمريكاالدوري الأمريكي يغرد منفردًا على رأس قائمة الأغلى في أمريكا

20 24.أوتشير أرقام موقع “ترانسفير ماركت” تسعة ملايين يورو من 35 إلى 30 مليون يورو إلا أنه يظل في المقدمة من حيث القيمة حيث السوقية بين المشاركين في الدوري الأمريكي.ويحل

سمو الأمير وولي العهد السعودي هما نطاق الصراع الشاملسمو الأمير وولي العهد السعودي هما نطاق الصراع الشامل

اس عمر زيز آل سعود العال سل ا ، كما بحثت على الساحتين جونز المفتوحة، لا سيما قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.جاء ذلك خلال اتصال أجراه سمو الأمير المفدى المفدى،