شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – اليوم التالي… لبنانياً – جريدة الشرق اللبنانيّة الإلكترونيّة

لو ذهبنا، على سبيل الافتراض، الى أن الحرب على قطاع غزة طبقة أوزارها اليوم وأن وقف القتال شمل الجبهة اللبنانية اللبنانية. ما زالت، حتى وقفٌ للقتال شاملٌ واسم، فماذا يوجد في الوضع في لبن ان؟. وهل ستكون أمام النهاية أو في بداية أزمة لبنانية، ، أُضيفت إلى أزمات لبنان الكثيرة التي تحتاج كلٌّ منها إلى جهود واسعة النطاق وأموال طائلة، لتجميع هذا وذاك الى نيات طيبة. ومن المؤسف أن أياً من تلك العناصر غير متوافرة. الوضع في الجنوب تحد يداً وفي لبنان عموماً، في ضوء الانف لات والانفلاش في السلاح الذي منذ ر. فلقد تبدّت خلال الحرب على البنك اللبناني مجموعات غير ضرورية من القاتلين، تحت وضع أيديهم للمساعدة، ويمكنها أن تكون دوره محدودة، واختلفت نسبة الحضور والفاعلية بين فريق وآخر… أطراف كاملة مسلّح وهنا المشكلة! بين تلك الشركات وهم عموماً لبنانيون وفلسطينيون وقلّةٌ من جنسيتين عربيتين أخريين على الأقلّ، وحزبيون إسل اميون وسواهم حزبيون علمانيون، وثمة من اليدين للخارج: كامل السوري أو لسواه، إلى آخره… بل حزب الله أن يبقى هؤلاء «الشركاء» ياقسمونه شرف التصدّي للعدو ، أو أنه لن يقبل؟ وأيّاً كان الجوابان، هل يقبلون اللبناني، من مختلف الأطياف وشيعة وسنّة ودروزاً، أن استمر ه ذا الانفلاش المسلّح؟ عن اكتسابه؟ أساساً «أزمة وجود» حقيقية (ونعني ما نقول)، وكيف ستكون ردة فعل؟!. لقد تكشفت «حرب المشاغلة والمساندة»، عن حقيقة صارخة وهي جمع يح ملتقى اليهود في لبنان الفكر المسيحي. ! وأن أجهزة ومسؤولين امتدت العقود لسنوات) طويلة، غافلين أو متغافلي ن أو متواطئين ازاء ظاهرة تدفن اح، الإكسسوارات والمتوسط ​​​والخفيف، على هذا البلد المنكوب. “اليوم التالي” ما يتعلق بالشهد وبأو نكا هذا الحدث المهم على لبنان ومستقبله، على الصعدان كافّةً… في وقتٍ البلد «منتوف»، و «حالتو بت بكّي». khalilelkhoury@elshark.com

Source link